20 مايو 2011

صمت الحكاية



... كانت تروي حكاياتها بهدوء، هو أقرب إلى الصّمت. تحاول التّخلّص من خوفها. ظلّت ترسم لنفسها أجمل الرؤى. تعاند المستحيل. تنسج خيوط الحكايات في جوف اللّيل عن اللّيل... عن الأحلام... عن الحبّ وعن الأمل... عن الطمأنينة...  وكان قلبها مليئا بالخوف... الخوف... الخوف الّذي غزاها بأبشع صوره.
تركت الحكايات... وأحكمت مغاليق الكلام وفتحت أبواب الصّمت ونامت في أحضان قصصها الحالمة تسند خوفها على شفا الكوابيس وتمسح دمعها في ستائر اللّيل.
لا توقظها... دعها. فقد نسيت كيف تصوغ قبس النّور لتجابه بحور الظلام.
دعها... قد تجد حكايات جديدة تخترق الصّمت والخوف.
~ وهيبة ڤويّة~


هناك 4 تعليقات:

  1. الي الامام الي الامام الي الامام
    لسوف نري في المستقبل القريب اسم جديد في عالم الروائيين المحترمين وهذا من وجهة نظري المتواضعة دمتي لنا وهيبة ودامت لنا مشاركاتك القيمة
    رجب

    ردحذف
  2. كلام جميل أختي وهيبة
    تحياتي لكي
    NaBiL

    ردحذف
  3. الأخ والصّديق رجب، شكرا لتشجيعك ولثقتك بما أكتب. صعب أن أحترف الكتابة ولكن سأكتب دائما.

    ردحذف
  4. نبيل أيّها الشّاعر، شكرا لمرورك ووفائك لقراءة ما أكتب ومتابعته. دمت مبدعا.

    ردحذف

التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا

وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters