21 أغسطس 2011

دمعة


قد يفتعل الإنسان ضحكة ولكنّه لا يستطيع أن يفتعل دمعة واحدة ما لم يكن صادقا عندما يذرفها. ذلك أنّ
الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسانيّة الحقيقيّة.
فانظر إلى الإنسان كيف تتسابق الدّموع إلى عينيه كلّما صدق في فرحه، وفي حزنه، وفي خشوعه، وفي اللّحظات الّتي يصفو فيها مع نفسه.
إنّ الدّموع هي الحروف الّتي يرسم بها الإنسان ملامح مشاعره الصّادقة دون أن يحتاج إلى ترجمان..
لذلك فكلّ النّاس تفهم لحظة الصّدق.. لحظة الدّمعة.

هناك 4 تعليقات:

  1. بالتأكيد يا وهيبة .. فلو حصرنا دموعنا أعيننا في يوم فقد حصرنا لحظات صدقنا ومواقفنا التي أثرت فينا بالفعل

    وكما قال المتنبي:
    إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ .. تبين من بكى ممن تباكى

    ردحذف
  2. مرحبا بك علاء، كم يسعدني مرورك بمدوّنتي :)
    في لحظات الحزن والألم نعرف أيضا صدق النّاس، ونميّز صدق الدّمع من دموع التّماسيح.
    وكم هو رائع لو يكون النّاس صادقين في كلّ أوقاتهم ... هو صعب، ولكن نتمنّى

    ردحذف
  3. تقتنصين الحكمة من بسيط الكلام
    انحني لقداسة كلماتك ايتها الرائعة دائما

    ردحذف
    الردود
    1. أشكر مرورك لقراءة خواطري البسيطة...
      الحكمة ضالّة الإنسان... وأنا أطلبها في كلّ بسيط لأنّني امرأة بسيطة جدّا.

      حذف

التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا

وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters