‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا وصديقي نرتّب الكلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا وصديقي نرتّب الكلام. إظهار كافة الرسائل

24 نوفمبر 2016

حلم

وحيدة، كنت أراقب الظّلام، حين شقّ ضياءُ وجهك العتمةَ ومزّق رداءَها ليؤنسني... 

تأمّلتك وأنا أبتسم.

نَمَتْ في قلبي أمنيات، وأينعت تريد الوصول إلى شفتيّ.

أَنَمْتُهَا في عينيّ لتنهمر في سماء شرفتنا وتُشعل قناديل الشّوق على مدى ليلنا.

سألتك: هل ندخل شرفة القلب؟

ابتسمتَ لي. ودمعت عيناي.

فتحتَ لي بابًا، فاندفع منه النّور وجفّ الدّمع... ووقفتَ أنت أمامه وفي يدك وردة وقصيدة...

قلت لي: لم أنسَ...

وامتدّت يدك إليّ بالوردة ولكنّها كانت ذابلة ذاوية...

قلتَ لي: لا أحبّ أن أرى مطر عينيك، مطرهما يجفّف ينابيع الورد.

امتدّت يدي إلى القصيدة فمنعتها عنّي.

قلت لي: هي "حلم" لا يقرأها لكِ غيري...

وسكت صوتُك.

ثمّ صار همسا دافئا...

ولامستُ جبينك فتعطّرت كفّي. ومرّرتُ يدي على رأسك.

سألتك: تشكو تعبا؟

عاتبتني بابتسامتك: قد زال تعبي فراحتك تريح جبيني.

وهيبة ﭬويّة

من نصوص: أنا وصديقي نرتّب الكلام

الصورة في ضريح الشابّي، بروضة الشابّي بتوزر
في 10 أكتوبر 2015 في الذّكرى 81 لوفاة الشّاعر... واستمرار روحه فينا

15 نوفمبر 2015

هديل المرايا...

هديل المر
ايا...



على خفقات أجراس المساء، تَشْتَعِلُ رائحة القهوة وتنهمر تفاصيل الحكاية على المرايا... فيعبران اللّيل إلى صحوة الهديل وبكر النّدى... وحين تخفق المرايا وينصبّ  على وجهها مطر الغياب، يغتسلان عند بئر الرّوح، ويُسْمَعُ همسُهما يرتّل سورةَ الضّوء في انتظار انفتاح ساقية الحكاية من جديد... 
وهيبة قويّة


19 أكتوبر 2015

25 يوليو 2015

صدى الهديل...

صدى الهديل...
في فضاء الحلم بعثر صوتها...
ثمّ علّق على شفتيها قصائده.
حين لم تجد في فضاء الحكاية الكلام، رتّبت ما تناثر من صوتها في شرفة  المساء صدى على المرايا...

وهيبة ڤويّة

13 أبريل 2014

under my skin... أحملك تحت جلدي...

 قال: -أحملك تحت جلدي...
ورحل بعيدا... بعيدا في دمي.
فقلت: -سيّدي...ارفع أشرعة الغرام...
 وواصلت التّجديف في الدّفين من أحلامه...
~وهيبة ڤويّة~



I've got you under my skin
  I've got you deep in the heart of me
So deep in my heart that you're really a part of me
I've got you under my skin
I'd tried so not to give in
I said to myself, "This affair never will go so well"
But why should I try to resist when, baby, I know so well
I've got you under my skin
I'd sacrifice anything come what might
For the sake of havin' you near
In spite of a warning voice that comes in the night
And repeats, repeats in my ear
"Don't you know, little fool, you never can win?
Use your mentality, wake up to reality"
But each time that I do just the thought of you makes me stop
Before I begin 'cause I've got you under my skin
I would sacrifice anything come what might
For the sake of havin' you near
In spite of the warning voice that comes in the night
And repeats, how it yells in my ear
"Don't you know, little fool, you never can win?
Why not use your mentality, step up, wake up to reality"
But each time I do just the thought of you makes me stop
Just before I begin 'cause I've got you under my skin
Yes, I've got you under my skin



24 مارس 2012

غريبان نحن نبني عواصم من دخان


تحدّثتُ مع صديقي يوما عن الغربة والاغتراب، عن التّعب جسدا وروحا، عن عالم الغربة الّذي يعيشه كلّ منّا على طريقته، عن عالم يفرضه الإنسان على نفسه أو يُفرضُ عليه...
عواصم الدّخان كثيرة لو عددنا المغتربين ولكنّها لن تكون إلاّ في نموذجين اثنين لا ثالث لهما، إمّا عاصمة خراب ودخانها أوهام لأحلام نقعد عن تحقيقها، أو عاصمة نتحدّى فيها دواخلنا فنصفّيها  من الهموم فيكون دخانها دخان حياة وسعي لتحقيق الأحلام.

قال الصّديق والحزن يحدو كلامه:
حين تقابلنا قلت لي إنّ داخلي تعب وداخلك اغتراب وإنّ خارجي اغتراب وخارجك تعب.
لم نصطفِ الحزن لكنّه هو الّذي كسر ناي فرحتنا، ولكنّنا نحاول أن نرسم الأشياء كما نراها، فلا نخفي جنائزنا تحت ظلال الورد. وحين أعيد ترتيب الكلام لا أجد فرقا بين داخلي وخارجك وخارجي وداخلك.  غريبان نبني عواصم من دخان.

لم أختلف كثيرا مع قول صديقي ولكنّي حاولت رسم عاصمتي... بالألوان فقلت:
غريبان نحن نبني عواصم من دخان. ولكنّي،أحاول أن ألوّن الدّخان بألوان الورد لعلّ الألوان تزيح الغربة وتقتل التعب. أفجّر الصّمت بأصوات الغناء. وأرفع هامة من تحت الأنقاض، لعلّ الأنفاس تصل رئتيّ، وأحيا... حياة خريف، أو شتاء، أو ربيع، أو صيف.
ما لوّن الورد الدّخان.
كان يمحو الألوان وتزداد قتامته. ويرسم وجوها غريبة. يشكّلها على أشكال الخوف الّتي تختبئ داخلي... ويسخر منّي.
ما سمع الدّخان أصوات الغناء...
رماها في مسمعي نحيبا يهزّ كلّ حجارة العواصم الّتي أبنيها، فتنهار...
ما زلت أحاول مغالبة التّعب... أستنهض بقايا الخراب وأبني من جديد... وأنحَت فجرا في عينيّ ليسكنها، فيطفئ الدّخان كلّ فجر جديد...
لا يهمّ... نور الشّمس سيرسل الدّخان إلى أبعد نقطة...
ولكن، نور الشّمس ما استطاع التسرّب لكثافة الدّخان.
إنّي أختنق... عواصم الدّخان تكبر وتتّسع لتضيق عليّ... وأنفاسي تتراجع والهواء ما عاد يكفي لأتنفّس... هل يعني ذلك أن أستسلم للموت؟ هل أبنيك أيّتها العواصم لتكتمي أنفاسي؟
لا... لا بدّ أن تنبض الحجارة وتتباعد وأخترق كلّ جدران الدّخان... ولكنّي مجهدة... من أين آتي بمعاول الهدم لأستنشق الهواء من أرحب سماء؟
~وهيبة ڤويّة~

وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters