كلّما احتضنت الضّوء بين ذراعيّ فرّ من تحت جوانحي... حملني
إلى فضاء رحيب... لا حدود له غير النّور. وتحوّلت إلى قبس من نور... وتلاشيت فيه فلا
أكون إلاّ كما يكون... نقطة في الفضاء.
~وهيبة قويّة~
26 ديسمبر 2012
... هكذا أنا... حرّة.
.jpg)
... هكذا أنا... حرّة .
مثل موج البحر... أصطخب في هدير وفي هدوء
مثل زرقته... أسافر إلى شواطئ بعيدة
مثل... أنفاسي... ونبضي... ودمي في شراييني
مثل رياح عاتية...
مثل نسمات دافئة...
أحلم أن أكون... أنا.. كما أنا...
أنا... أحيا... حرّة... هكذا وأكثر
~وهيبة قويّة~
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
دودة حين يصيبني الحزن أصير دودة تحلم بأن ينبت لها جناحان ملوّنان . أهيّء فراشي الّذي فقد لونه، ولم يعد يحفظ عطري. فراشي ضيّق بحجم نقطة... -
تتقدّم بها سنوات العمر وتتقدّم بي ولكنّي لا أكبر،وإنّما يكبر ما بالقلب من الحبّ لها. آه! كم أحتاج أن أكبر بين يديكِ حتّى يتّسع... -
قد يفتعل الإنسان ضحكة ولكنّه لا يستطيع أن يفتعل دمعة واحدة ما لم يكن صادقا عندما يذرفها. ذلك أنّ الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسا... -
تحدّثتُ مع صديقي يوما عن الغربة والاغتراب، عن التّعب جسدا وروحا، عن عالم الغربة الّذي يعيشه كلّ منّا على طريقته، عن عالم يفرضه الإ...
مرحبا بزائر زوايانا
