قد يفتعل
الإنسان ضحكة ولكنّه لا يستطيع أن يفتعل دمعة واحدة ما لم يكن صادقا عندما يذرفها. ذلك أنّ
الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسانيّة الحقيقيّة.
فانظر إلى الإنسان كيف تتسابق الدّموع إلى عينيه كلّما صدق في فرحه، وفي حزنه، وفي خشوعه، وفي اللّحظات الّتي يصفو فيها مع نفسه.
إنّ الدّموع هي الحروف الّتي
يرسم بها الإنسان ملامح مشاعره الصّادقة دون أن يحتاج إلى ترجمان..الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسانيّة الحقيقيّة.
فانظر إلى الإنسان كيف تتسابق الدّموع إلى عينيه كلّما صدق في فرحه، وفي حزنه، وفي خشوعه، وفي اللّحظات الّتي يصفو فيها مع نفسه.
لذلك فكلّ النّاس تفهم لحظة الصّدق.. لحظة الدّمعة.
بالتأكيد يا وهيبة .. فلو حصرنا دموعنا أعيننا في يوم فقد حصرنا لحظات صدقنا ومواقفنا التي أثرت فينا بالفعل
ردحذفوكما قال المتنبي:
إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ .. تبين من بكى ممن تباكى
مرحبا بك علاء، كم يسعدني مرورك بمدوّنتي :)
ردحذففي لحظات الحزن والألم نعرف أيضا صدق النّاس، ونميّز صدق الدّمع من دموع التّماسيح.
وكم هو رائع لو يكون النّاس صادقين في كلّ أوقاتهم ... هو صعب، ولكن نتمنّى
تقتنصين الحكمة من بسيط الكلام
ردحذفانحني لقداسة كلماتك ايتها الرائعة دائما
أشكر مرورك لقراءة خواطري البسيطة...
حذفالحكمة ضالّة الإنسان... وأنا أطلبها في كلّ بسيط لأنّني امرأة بسيطة جدّا.