... كانت تروي حكاياتها بهدوء،
هو أقرب إلى الصّمت. تحاول التّخلّص من خوفها. ظلّت ترسم لنفسها أجمل الرؤى. تعاند
المستحيل. تنسج خيوط الحكايات في جوف اللّيل عن اللّيل... عن الأحلام... عن الحبّ
وعن الأمل... عن الطمأنينة... وكان
قلبها مليئا بالخوف... الخوف... الخوف الّذي غزاها بأبشع صوره.
تركت الحكايات... وأحكمت مغاليق
الكلام وفتحت أبواب الصّمت ونامت في أحضان قصصها الحالمة تسند خوفها على شفا
الكوابيس وتمسح دمعها في ستائر اللّيل.لا توقظها... دعها. فقد نسيت كيف تصوغ قبس النّور لتجابه بحور الظلام.
دعها... قد تجد حكايات جديدة تخترق الصّمت والخوف.
~ وهيبة ڤويّة~
الي الامام الي الامام الي الامام
ردحذفلسوف نري في المستقبل القريب اسم جديد في عالم الروائيين المحترمين وهذا من وجهة نظري المتواضعة دمتي لنا وهيبة ودامت لنا مشاركاتك القيمة
رجب
كلام جميل أختي وهيبة
ردحذفتحياتي لكي
NaBiL
الأخ والصّديق رجب، شكرا لتشجيعك ولثقتك بما أكتب. صعب أن أحترف الكتابة ولكن سأكتب دائما.
ردحذفنبيل أيّها الشّاعر، شكرا لمرورك ووفائك لقراءة ما أكتب ومتابعته. دمت مبدعا.
ردحذف