عندما تحلم
الحجارة بالصعود إلى السماء... تعزف أيّها الفنّان رائع الأنغام والموسيقى في لمسات
سحريّة فتصعد... تصعد من يد الفلسطينيّ الصغير، وتصعد من عزم العامل الكادح لتشيد
البناء، وتصعد عندما تنحتها الطبيعة بالماء والرياح فترفع أيديها تبتهل إلى الله، وتصعد
عندما نلقيها على صفحة الماء فتثير حولها الدوائر متتابعة ونحلم ...
نحلم بالعالم
السّماوي الصّافي ونخشع فتتصاعد "حجارة" قبَعَتْ في النفوس ثقيلة
وتخلّصنا منها في خشوعنا وصلاتنا... أنغام المعزوفة تحمل عنّا الحجارة وتصعد بها
فنطمئنّ.. تصعد الحجارة في حلمها فنتخلّص من أوجاع الجسد في خشوع ويكون الخلاص الأرقى لأرواحنا... خلاص
من كلّ الأحمال... هكذا تحلم الحجارة وهكذا أسمع صوت ارتفاعها.
معزوفة
رائعة صديقي الفنّان العازف... دمت رائعا ودام المغرب مبدعا.
وهيبة قويّة
معزوفة خلاص.... عبد الصّمد بوساكسو
khalass...... délivrance
Abdessamad Boussacsou
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا