يمرّ الزّمان على الإنسان
وتتوالى عليه الأفراح والمحن، ولكنّ الإنسان لا يتوقّف عند أفراحه بالقدر الّذي يتوقف
فيه عند مآسيه. فينسبها إلى الزّمان والزّمان بريء منها.
والإنسان ينسى أنّه بأفعاله
يغيّر من ملامح زمانه فإمّا أن يزيدها جمالا أو يزيدها قبحا. والسّعيد هو من
استطاع أن يجعل زمانه أسعد حتّى في أحلك اللّحظات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا