محوت كلّ تفاصيل ملامح وجهي وتقاسيمه حتّى لا تقرأني المرآة وتكتب
على وجهها أنّني حزينة... حتّى لا تقول لي بأنّني أستلّ من شفتي الحزن ابتسامة
عميقة، دافئة، متحدّية كلّ العواصف من حولي.
محوت تقاسيم وجهي حتّى أغوص في أعماق ذاتي وأقرأها وحدي بأبجديّتها البسيطة، السّاذجة...
محوت تقاسيم وجهي حتّى أغوص في أعماق ذاتي وأقرأها وحدي بأبجديّتها البسيطة، السّاذجة...
محوت ملامحي لأعرف من
أنا... وقد عرفتُني... إنّني ببساطة: أنا، كما عرفتُ نفسي دائما. فما قيمة الملامح
وتفاصيل الوجه، إن لم يَغُص وجهي في عمق ذاتي يتشرّب ملامحها ويحاول نقش تفاصيلها؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا