جريدة الدستور || اليك بنيتي :نثار الذكريات «1»
يتسرّب من ظلام الغرفة
عبق الورد والياسمين وها أنا أمسح عنها ما تبقّى من قطرات ماء على جسمها الصّغير
بعد حمّامها الصّباحيّ المنعش وأغمرها قبلا فتضحك وتغطّي وجهها بيديها وتحاول أن
تبعدني ثمّ تدفعني إلى أن أغمرها أكثر. كم لعبنا معا، وكم كبرت اليوم عن مثل هذا اللّعب
ولم أعد أعطّرها كما أريد أنا. أصبح لها
اختيار خاصّ وذوق لا يجب أن أناقشها فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا