... وبعضُ
النّاس عطرٌ أشبه بنسمات ربيع دائم متجدّد ولا يتغيّرإلاّ بالقدر الّذي يزيد في
بهائه... يمرّ كثيرون في حياتي. هم مثلي "لا يحبّون ضجيج الأشياء". ألامس
صفاء روحهم وهدوءها. يعطّرون أنفاسي كلّما عبروا. وإن غابوا أتبع عطرَ خطاهم فأجدهم
كما هم، لهم نفس الحضور في نفسي... وأنتم منهم ، أتعطّر بحضوركم وبغيابكم في هذا
العالم الكبير.
الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
تتقدّم بها سنوات العمر وتتقدّم بي ولكنّي لا أكبر،وإنّما يكبر ما بالقلب من الحبّ لها. آه! كم أحتاج أن أكبر بين يديكِ حتّى يتّسع...
-
مضى عام على أحلام لم أحقّقها... ظلّت أحلاما جميلة رغم كلّ شيء. فقد استطعت أن أحيا على أمل تحقيقها... طوى العام أيّامه ليرحل بعد سويعات قل...
-
رواية العراء للكاتبة التّونسيّة، حفيظة قاره بيبان من الرّوايات الّتي تَقرأ الإنسانَ... بشفافيّة مفعمة وبشاعريّة الحرف وصدق المشا...
-
مشهد عامّ لمدينة بنزرت في يوم عيد أستحضر آخر زيارة لي إلى أرض الجلاء بنزرت. كانت الزّيارة ثاني أيّام عيد الفطر. دخلت المدينة من أوس...
متألقّة كالعادة
ردحذف... لأنّ مرورك يعطّرني... شكرا
حذف