مشهد من النّيل من ارتفاع 32 طابقا، جاردن سيتي... جانفي 2017 |
تسهر
الأضواء تحرس ليل الحائرين، وتلقي بظلالها على صفحة الماء حكايات لا تنتهي...
تسهر معي
أضواء النّيل توقد الذّكرى في عتمة الفكرة...
يا نيل...
أوغلتْ ضفافُك
في روحي...
حفرت مجرى
غياب جديد...
يا نيل...
كيف أجمع
شتاتي وضوؤك حجر في مقلتيّ...
حجر يحبس
دمعا تيبّس في ظلمتي...
يا ليل!
أخبر النّيل عن شوق الضّفاف إلى الضّفاف...
أخبر
النّيل...
قد لا نلتقي...
يَا لِيلْ جْفَانِي النُّومْ
وِتْعِبْ قَلْبِي السَّهْرَانْ
إِنْتِ يَا لِيلْ تُرْقُدْ وِتْقُومْ
وَانَا اللِّي وَحْدِي حَيْرَانْ...
وهيبة قويّة/ لهجة تونسيّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا