دولة جديدة لازم تهلّ
وهلالها يزرق في سماها
قدّاش تعدّات على بلادي دول
والدول برجالها ونساها
تزرع الخير في أرضها ما تملّ
الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
دولة جديدة لازم تهلّ
وهلالها يزرق في سماها
قدّاش تعدّات على بلادي دول
والدول برجالها ونساها
تزرع الخير في أرضها ما تملّ
في قصر أولاد دبّاب، 3 فيفري 2018 |
قصر تلالت في 2 فيفري 2018 |
الراقص والقلال... تراث من تطاوين. سهرة 2 فيفري 2018 بقصر تلالت |
قصر تلالت... يشرف عليه القمر في ليلة في فيفري 2018 |
الشاعر لمين الأطرش يفتتح السهرة، قصر تلالت في 2 فيفري 201 |
قصر تلالت، بعض الغرف من أمام خيمة منصوبة بساحته، في 2 فيفري 2018 |
داخل إحدى غرف قصر أولاد دبّاب، في3 فيفري 2018 |
في قصر أولاد دبّاب، 3 فيفري 2018 |
كتاب يعيد بناء مفهوم
الوطن والأرض بعد "الرّبيع العربيّ" من خلال تصوّر الأنا والآخر وإعادة
بناء أسطورة علّيسة، وفي الرواية "علّيس" وقرطاج أو "قرت _
جن" وأمزّغيس... رواية تانّيس والأضياف الّذين كانت بينهم علّيس من صور
واستحوذت على الأرض لتبني قرطاج بتدبير حيلة جلد الثّور... نعرف حكاية علّيسة
وتاريخ تأسيس قرطاج، ولكنّ الكاتب اللّيبي الكبير ابراهيم الكوني يرحل بنا عبر
الصّحراء والبحر والمعبد والكاهن وتانيت... ويُغرقنا في الأسطورة بإعادة "أسطرتها"
وإعادة تشكيل وجه الأرض ليقابل ما كان بما هو حاصل بعد الربيع العربيّ الّذي، وإن
لم يصرّح به لفظا، فقد صرّح به من خلال إعادة فكرة موسم تقاسم الأرض... رواية من
الوزن الثّقيل مبنى ومعنى، وفلسفة... يوطوبيا حينا وديستوبيا حينا آخر. هي الأرض
والانتماء... يقول أمزّغيس لعلّيس: «لا تحسني الظنّ بنفسك أبدا إذا تعلّق الأمر
بالأرض، فلم يقتل الإنسان يوما إلاّ بسبب الأرض!» أسطورة شيّقة تخلّ بتوازن
الموجود لإعادة بناء جديد ولكن... يعيد التّاريخ بناء نفس.
وهيبة قويّة
غلاف رواية موسم تقاسم الأرض لابراهيم الكوني |
يَا سَاكِنْ الْقَلْبْ وِالْقَلبْ لِيكْ مْقَرّ
مهما طْوَالْ الْبُعدْ وْسَافِرْ بِيك السّفرْ
ثَابتة مْحبّتك في الرّوحْ
وحيدة، كنت أراقب الظّلام،
حين شقّ ضياءُ وجهك العتمةَ ومزّق رداءَها ليؤنسني...
تأمّلتك وأنا أبتسم.
نَمَتْ في قلبي أمنيات،
وأينعت تريد الوصول إلى شفتيّ.
أَنَمْتُهَا في عينيّ
لتنهمر في سماء شرفتنا وتُشعل قناديل الشّوق على مدى ليلنا.
سألتك: هل ندخل شرفة
القلب؟
ابتسمتَ لي. ودمعت عيناي.
فتحتَ لي بابًا، فاندفع
منه النّور وجفّ الدّمع... ووقفتَ أنت أمامه وفي يدك وردة وقصيدة...
قلت لي: لم أنسَ...
وامتدّت يدك إليّ بالوردة
ولكنّها كانت ذابلة ذاوية...
قلتَ لي: لا أحبّ أن أرى
مطر عينيك، مطرهما يجفّف ينابيع الورد.
امتدّت يدي إلى القصيدة
فمنعتها عنّي.
قلت لي: هي
"حلم" لا يقرأها لكِ غيري...
وسكت صوتُك.
ثمّ صار همسا دافئا...
ولامستُ جبينك فتعطّرت
كفّي. ومرّرتُ يدي على رأسك.
سألتك: تشكو تعبا؟
عاتبتني بابتسامتك: قد زال
تعبي فراحتك تريح جبيني.
وهيبة ﭬويّة
من نصوص: أنا وصديقي نرتّب الكلام
الصورة في ضريح الشابّي، بروضة الشابّي بتوزر في 10 أكتوبر 2015 في الذّكرى 81 لوفاة الشّاعر... واستمرار روحه فينا |
جريدة البيّنة الجديدة ليوم الأربعاء 13 جانفي 2016/ مصر |