على خفقات أجراس المساء، تَشْتَعِلُ رائحة القهوة وتنهمر
تفاصيل الحكاية على المرايا... فيعبران اللّيل إلى صحوة الهديل وبكر النّدى...
وحين تخفق المرايا وينصبّ على وجهها مطر
الغياب، يغتسلان عند بئر الرّوح، ويُسْمَعُ همسُهما يرتّل سورةَ الضّوء في انتظار
انفتاح ساقية الحكاية من جديد...
وهيبة قويّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا