7 سبتمبر 2011

بمناسبة غضبة

نتعامل مع كلّ ما يعترضنا في الحياة غالبا بنفس الأسلوب. الحماس يكون زائدا في البداية ينتهي بعد فترة كمن استُنزفت قواه. فنبدو  كما البالون ننفخه وينفجر ونكتفي بأن نراه ينفجر، فنتبسّم أو نضحك أو نفرح، أو نضجّ أو نثورأو نغضب، ثمّ نهدأ.

كلّ الأحداث حولنا صارت تفريغا لشحنات الغضب أو الفرح ، لما يكمن في وعينا ولاوعينا وغالبا تكون شحنات مكبوتة فينا تطلقها أحداث "مناسبتيّة" لم تَنتُج عن وعي بضرورة المواصلة، وبقيمة ما نفعل. فكأنّنا نواجه الخوف من أنفسنا وعلى أنفسنا. لم نعد نحمل سيف البطولة وإنما صرنا نركب مطيّـة غضبٍ وُلِدَ في لحظةٍ ويموت في لحظة.
نحتاج إلى وعي ثابت لا يتزلزل أمام الأحداث المختلفة، وإلى صمود يشتدّ أمام النّوائب، وإلى الإيمان بما نفعل.

1 سبتمبر 2011

أحبّ أمّي لأنّها أمّي



عندما تحتار الكلمات ولا تصف ما نحمله من مشاعر تجاه المخلوق الأروع على وجه الأرض: أمّي... يتحوّل الكلام إلى "طفولة تعبير"، يحيط بالمعنى نثرا فلا يطال النثر... ويطلبه شعرا فلا يجد فيه غير نغم الطفولة هائما دون أوزان... ويصبح تعليل المشاعر أكثر ضياعا فلا سمة له غير: أحبّك أمّي، لا أملك من الكلام غيرها.
وهيبة قويّة

الأمّ: طفولة العبارة والمعنى



وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters