الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
27 نوفمبر 2016
24 نوفمبر 2016
حلم
وحيدة، كنت أراقب الظّلام،
حين شقّ ضياءُ وجهك العتمةَ ومزّق رداءَها ليؤنسني...
تأمّلتك وأنا أبتسم.
نَمَتْ في قلبي أمنيات،
وأينعت تريد الوصول إلى شفتيّ.
أَنَمْتُهَا في عينيّ
لتنهمر في سماء شرفتنا وتُشعل قناديل الشّوق على مدى ليلنا.
سألتك: هل ندخل شرفة
القلب؟
ابتسمتَ لي. ودمعت عيناي.
فتحتَ لي بابًا، فاندفع
منه النّور وجفّ الدّمع... ووقفتَ أنت أمامه وفي يدك وردة وقصيدة...
قلت لي: لم أنسَ...
وامتدّت يدك إليّ بالوردة
ولكنّها كانت ذابلة ذاوية...
قلتَ لي: لا أحبّ أن أرى
مطر عينيك، مطرهما يجفّف ينابيع الورد.
امتدّت يدي إلى القصيدة
فمنعتها عنّي.
قلت لي: هي
"حلم" لا يقرأها لكِ غيري...
وسكت صوتُك.
ثمّ صار همسا دافئا...
ولامستُ جبينك فتعطّرت
كفّي. ومرّرتُ يدي على رأسك.
سألتك: تشكو تعبا؟
عاتبتني بابتسامتك: قد زال
تعبي فراحتك تريح جبيني.
وهيبة ﭬويّة
من نصوص: أنا وصديقي نرتّب الكلام
الصورة في ضريح الشابّي، بروضة الشابّي بتوزر في 10 أكتوبر 2015 في الذّكرى 81 لوفاة الشّاعر... واستمرار روحه فينا |
13 يناير 2016
لقاء...
جريدة البيّنة الجديدة ليوم الأربعاء 13 جانفي 2016/ مصر |
لقاء...
وأشدو: لأنتَ حدائقُ عمري
15 نوفمبر 2015
هديل المرايا...
19 أكتوبر 2015
أيّ بحر في الوجود؟...
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
دودة حين يصيبني الحزن أصير دودة تحلم بأن ينبت لها جناحان ملوّنان . أهيّء فراشي الّذي فقد لونه، ولم يعد يحفظ عطري. فراشي ضيّق بحجم نقطة...
-
رواية العراء للكاتبة التّونسيّة، حفيظة قاره بيبان من الرّوايات الّتي تَقرأ الإنسانَ... بشفافيّة مفعمة وبشاعريّة الحرف وصدق المشا...
-
تتقدّم بها سنوات العمر وتتقدّم بي ولكنّي لا أكبر،وإنّما يكبر ما بالقلب من الحبّ لها. آه! كم أحتاج أن أكبر بين يديكِ حتّى يتّسع...
-
اليوم تبدأ رحلتي... *في البدء... الإنسان: "حضور الإنسان في مثل هذه المهرجانات هو الأساس، أمّا النصّ فسبب فقط للحضور&qu...