قد تكون الألوان في متناول كثير من النّاس، قريبة منهم، تنتظر من يمسك بالفرشاة السّاكنة إلى جوارها
لتصبح رسما جميلا في حياتهم. ولكنّ هؤلاء النّاس قد أصيبوا بعمى الألوان أو بالعمى
الكامل عن رؤية الجمال من حولهم.
تراهم يرفضون التّلوين ويفضّلون القتامة والسّواد. ولا يكتفون بذلك
بل يسحبون السّواد حيثما حلّوا ويجعلون مَنْ حولهم يختفون تحت سواد ألوانهم وسواد أفكارهم.
في المقابل، كثير من
النّاس ينشرون الألوان حولنا ويرسمون بها الفرح على جدران حياتنا فيبثّون حولنا الفرح
وتتلوّن حياتنا بألوانهم وتزيد من إشعاع النّور حولنا، لأنّ ألوانهم تعطي معنى لحياتنا.
هم نور في حياتنا يشعّون
علينا بألوان الفرح، يُقاسموننا أفكارهم النيّرة وألوانهم الرائعة الّتي تلوّن
ابتسامتهم كلّما رأونا.
وهيبة قويّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا