‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاوية للّنور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاوية للّنور. إظهار كافة الرسائل

28 مارس 2012

ابتسامة

ابتسامة

سأستلّها من وراء الغيوم ابتسامة روحي

وأُسْكِنُها قلبَ هذا الفضاء

فتُشرق شمسي

أبدّد كلّ المآسي

أبدّد كلّ اكتئاب سمائي

وألقي

إلى الورد والياسمين

شذى الأمنيات

وسرّ الضّياء

وقطر نَدى من جميل الدّعاء

فتستيقظ الرّوح نشوى

تسبّح حمدا

بسرّ الحياة

وتملأ روحي حياة

 **********


سأستلّها من وراء الغيوم

حياةً بديعه

وأفقَ رياض طفوله

وتلقي السّماءُ غلالةَ نور

بساطا لخضرة حلم

يوشوش جدول

ويطلق سرب فَراشٍ ملوّنْ

 هنا... وهناك

يسابق نُورًا ونَوْرا

يُغازل زهرا

يُفَتّحُ للشّمس عينَــه

ويبسَمُ للكون يرنو

ويمرح

هنا... وهناك

عصافير تشدو

ترانيمَ حبّ

وتعلو... وتعلو

بصوت الغناء

تعانق غيمه

 تظلّل أفقا

بــطُهر الجناح المعطّر

تلاحق بسمة ثغري

لأعلى فضاء

**********

سأستلّها من وراء الغيوم

حياة كريمه

وأغلى الأماني

أحطّم سجنَ سنين سحيقه

من الموت حزنا وقهرا

وأفتح أبواب دنيا سعيده

أفجّر ألوانَ حلمي البعيد

شعاعا

ينير الدّروب

يزيح الهموم

ويغرق حزني

بأعماق لجّ

 عميقا... عميقا

وتغسل قلبي رمال البحار

وتُفرغه مثل بعض المحار

وتحملني موجةٌ ساحرة

تسافر بي عند كلّ الأماني

تريح ابتسامة قلبٍ قَضَى من تعب

على مرفأ الشفتين

وأحلامِ عمري...

وتعلو... وتعلو

وتسقط بي من أعالي دروب بعيده

وتغرقني عند عمق المحيط

فتغزو فؤادي لآلي نقيّه

تشعّ صفاء

تلاحق موجا... يلاحق موجا

على صفحة الماء خلقا جديدا

ويحمل قلبا إلى ضفّة في السّماء البعيده

وتعلو... ويعلو

وأستلّها من راء الغيوم ابتسامة ثغري

وأجتاز كلّ المدى والحدود

وأدرك فجرا تولّى

ولو من بعيد

وهيبة قويّة

1 مارس 2012

حديث الرّوح للأرواح... إبداع... D'âme à âme


مقدّمة: 

"Une sirène nous fait découvrir une gallérie au bord de la mer dans une grotte... Un trésor au nom D'Anne VOLPE… Des âmes en communion… !! Un musicien de passage vint s’inspirer... !!"

Abdessamad Boussacsou**


"Cela m'inspire aussi. J’écrirai mon texte."
Wahiba Gouia**

FUSION DANS L'INFINI SACRE
huile lin/bois
1m50/2M20
انصهار في اللاّنهائيّ المقدّس

كتبت النصّين منفصلين ولم أترجم، حاولت أن أجد ما يصف سحر لوحات "آن فولب" فلم أفلح، وحاولت وصف موسيقى المبدع "عبد الصّمد" فقصُرت عباراتي. أرجو فقط أنّني أحسنت النّظر إلى إبداعٍ يحاول أن يرفعنا إلى عالم الفضائل ويصفّي نفوسَنا بالتقاء الأرواح في صفاء وبحث عن جمال حولنا وعن وجودٍ له معنى.

Introduction :

Le texte en français n’est pas une traduction même si les idées sont presque pareilles. Je me suis trouvée inapte de traduire et de lire toute la beauté des tableaux et de la musique.


مبدعان: رسّامة وموسيقار... وقارئة:


Anne Volp

يلتقي مبدعان بحثا عن الحقّ والجمال في تواصل روحيّ رائع و إبداع لا ينتهي.  الرّسّامة "آن فولب" « Anne Volpe » من بلجيكا، و"صديقي العازف" كما تعوّدت أن أدعوَه دائما، صديقي المبدع وعازف النّاي "عبد الصّمد بوساكسو"   « Abdessamad Boussacsou » من المغرب الشّقيق، من مدينة مرّاكش.
وأمّا أنا، فامرأة عاديّة جدّا، وأحيانا فراشة من نور تبحث عن الجمال وعن الحقّ في كلّ تجلّيات الوجود لأجل ذاتها المفردة ولتحقيق التقاء الرّوح بأرواح خيّرة.

Deux Artistes... et une lectrice:

Deux artistes dont les âmes en communion se rencontrent . «Anne Volpe», peintre, sculpteure… de Belgique et mon cher ami Marocain «Abdessamad Boussacsou», musicologue, musicien, compositeur et joueur de flûte

Abdessamad Boussacsou

Quant à moi, «Wahiba Gouia»; prof d’Arabe, simplement une femme, ou parfois, un papillon à la recherche de lumière, de beauté, de la vérité dans tout ce qui m’entoure et qui me procure paix et sérénité. Je suis une lectrice à la recherche de belles âmes en communion avec la beauté divine éternelle.

حوريّة النّور:


"آن فولب" أو "حوريّة النّور"... بفرشاتها الساحرة تبحث عن إشراقة من إشراقات الحياة فينا، هي إشراقة الرّوح. في لوحاتها تنبعث تموّجات النّور المتدفّقة. فلا عتمة. وتُظلّلنا بإبداعها فتستظلّ الرّوح بمعاني الهدوء وتنبعث متجدّدة فنسكن معها في سماء الإبداع.

"آن فولب"، "شهرزاد" تروي لنا عشق الرّوح في وجد صوفيّ، وفي إيهاب "سندباد" وفي تطلّع الفنّ إلى الارتقاء بروح الإنسان حدّ التوحّد مع عالم الذّات المفردة لتتفجّر معاني الحياة من جديد وتدرك عالما علويّا متدفّقا بالنّور، ويتوحّد الإنسان مع الكون. في حركة دائبة بين الانبعاث والتجدّد، فلا فناء.

ويقتنص "عازفنا السّاحر" لحظة الإبداع وإشراقة النّور، يرسمها "نوتات" ونغمات تحملنا إلى الإبداع طوعا في انسياب بديع. المبدع "عبد الصّمد" تشرق على نغماته أنوار القلب ليدرك المعنى الأسمى للوجود وننخرط معه في حلقة الإبداع باحثين عن النّور: نور الحقّ. فتلتقي الرّوح بالرّوح. هناك، في عالم الإبداع النّورانيّ. وفي تفجّر الرّوح بمعنى الوجود الحقّ لإيصال رسالة الإبداع، وإنسانيّة اللّحظة عندما تلامس معنى الوجود وتحملنا إلى التوحّد معه في خشوع.

أيّكما صديقيّ خاض تجربة رسم الألوان بالموسيقى والنّغمات وأيّكما خاض تجربة عزف النّغمات بألوان الرّسم؟ أراكما معا منبعا من منابع الخير في جلال الإبداع وحامليْن رسالة الحقّ عبر شعاع من نور يصل روحيكما بأرواحنا.

فأتطلّع معكما إلى عالم النّور.

la «sirène de lumière »  
Anne Volpe, ou la «sirène de lumière », avec son pinceau magique cherche à révéler en nous une lumière intense ce n’est, qu’une lumière qui purifie l’âme et qui guide nos pas vers une vraie vie, celle où l‘âme s’illumine de foi.
Dans ses tableaux dominent les vagues de lumière, «déferlement de vagues exaltantes »*(Anne Volpe). Plus d’obscurité, et rien d’autre qu’un « purgatoire » où nos âmes cherchent à atteindre la vérité absoluec’est une Lumière Divine.
Les œuvres d’Anne Volpe est un jaillissement de lumière et de couleurs renouvelables qui nous prennent par la main pour vivre la paix et pour une méditation infinie. Alors, nous voilà dans les vastes cieux de la beauté, de l’art et de vérité.
Anne Volpe, cette belle âme, ou encore, «Cherazad », elle nous raconte l’amour, le vrai. Un AMOUR soufique, divin. Je la trouve plutôt « Sindbad » à la recherche, non de l’aventure en soi, mais à la recherche de la beauté et de lumière. Elle s’aventure dans le monde de l’ART à la recherche de la vraie vie. Celle où les âmes se rencontrent  dans un monde éternel.
Et voilà, notre ami l’ARTISTE musicien qui est au rendez-vous avec la beauté pour nous émerveiller, encore une fois, avec ses notes en lumière et en couleurs.

Nous sommes tous là. Nos âmes recèlent  cette lumière. Nous poursuivons un même chemin. C’est celui de beauté, de créativité et de vérité. C’est un moment où nous tentons tous à s’unir avec l’amour divin, c’est l’union des âmes en toute sérénité et révérence.
Lequel de vous deux, mes chers artistes, s’est aventuré pour peindre en musique et pour écrire ses notes musicales en couleurs. Vous deux, source de beauté éternelle, «passeurs de lumière»*(Abdessamad Boussacsou) transmettant la prophétie de la vérité éternelle ; la communion des âmes .
Et me voilà, je vous admire, avec des yeux qui poursuivent votre lumière ; et mon âme qui essaie de rejoindre les belles âmes à la recherche de la lumière et de la vérité.

موسيقى انعكاس الرّوح
reflet de l’Âme
de Abdessamad et Anne


13 أغسطس 2011

فراشة قوس قزح


أنا في زوايا الفضاء... فراشة قوس قزح

من ألوان قوس قزح تنبعث شعلة من نور تزورها الفراشات وتحوم حولها...
ومن قلبي تنبعث شعلة مضيئة للفرح تهمس بالحبّ وتهيّئ الورود للرّبيع رغم حرارة الصّيف وقتامة الخريف وبرد الشتاء.
بين جوانحي قلب ينبض بالحياة ويهمس للورد وينطلق مع الطّير إلى صفاء السّماء... فوق الغيوم...
أنا فراشة تحوم حول النّار ولكنّها لا تحترق وإنّما تتعلّم منها أن تكون قبسا من نور وبارقة أمل في ظلام يقتحم شعاب الحياة.
أنا فراشة استطاعت نسج خيوط النّور من كتل العتمة. أحلّق بفُرشاتي مثل الفراشة وألوّن الدّروب بألوان الأمل وأحاول أن أنير العتمة بنور الفرح...
***وهيبة قويّة

13 يوليو 2011

نور الفجر


نور الفجر كان رفيقي دائما، ولذلك كنت أُمضي اللّيل ساهرة في انتظار ولادة النّور وانبعاثه من تحت جناح اللّيل الأسود،فأراقبه وهو يتسلّل شيئا فشيئا فتتلوّن الموجودات بألوانه وينطلق صوت العصافير شاديا يتغنّي ببداية يوم جديد. ويعزف الكون أجمل الموسيقى، ويتسرّب الفرح إلى روحي... فأغمض عينيّ في هدوء وأتنفّس ملء رئتيّ... وأنام.
أنام مطمئنّة أنّ الكوابيس قد ابتعدت مع ظلام اللّيل.


في البداية كان اللّيل يخيفني، يأتيني بالكوابيس... كنت أفزع، لِمَ هذه الصّور الغريبة؟ لِمَ هذا الخوف؟...
كنت صغيرة جدّا عندما رأيت أوّل كوابيسي. ظلّ يلاحقني... سنوات طويلة...وقرّرت أن أهزم الخوف داخلي، وانتظرت الكابوس... وعوض أن أفرّ منه وأصرخ وأفتح عينيّ، وقفت أمام هذا الخوف ومنذ ذلك الحين صار هذا الخوف صديقي، وعرفت أنّه طيّب ولكن بشاعة ملامحه تنفّر النّاس منه. منذ تلك اللّيلة تعلّمت أن لا أخاف من الكوابيس.
وما إن تغلّبت على الخوف حتّى وجدت نفسي أسيرة سحر اللّيل... سواده أجمل البُسُطِ، أشعر به دافئا في ليالي البرد الطويلة،مشبعا بالنّسائم الرّائعة في ليالي الصّيف الحارّة، نسائم حرّة تحمل عبق الورود وشذى الرّياحين. ولمّا تنتثر فيه النّجوم  أتخيّلها عقد ألماس في جيد حسناء تناثرت حبّاته لتؤانسني بنورها... وأحينا أشعر أنّها تلمع لأجلي... وحدي، فأراقبها بعيون طفلة تعلّمت الأنانيّة لحماية ما تملك، فأحرس النجوم وأروي لها الحكايات، وأحبّها أكثر وأجمع أشتات أفكاري لأرسم لها صورة جميلة. لم أبرع يوما في الرّسوم، تتفوّق السّماء بسحر اللّيل، والنّجوم بأنوارها على كلّ وصف تلمسه مشاعري، وكلّ معنى يصل إلى إدراكي، وتنفلت من كلّ رسم أتخيّله بخيالي المجنون الواسع...
اللّيل أكبر من مشاعري ومن خيالي... لذلك عشقت الحياة في أحضانه... وفي أحضانه تهت هياما، وتاهت روحي حيرى، ولكن ما إن وجدت الأمان حتّى فقدته ... و عاودني الخوف، وعاودتني الكوابيس. وعدت ثانية أنتظر الفجر ونوره.
الخوف صار مختلفا، ورغم أنّه صديقي، فإنّه تغيّر...


 عرفت أنّه أصبح يغار من اللّيل، أحببت اللّيل أكثر من الخوف، لذلك يعاقبني. وعرفت أيضا أنّه متيّم بي، ولن يتركني حتّى وإن رفضت... ولأجل ذلك خضعت له، وابتعدت عن مقاومته... أحيانا يداعبني بكلّ العشق الّذي فيه لي، فأشعر بلذّة تسري في داخلي فأستسلم لها، وأجد لها سحرا... وأحيانا يهزّني بعنف ويروّعني، ولا أدري ما أفعله... فأعود إلى الاستكانة... ما خبرته من الخوف هو أن أأتمر بأمره وأكون له حتّى وإن لم أعد أرغب في صداقته القديمة... عشقه لي أفقده طيبته.. أو هكذا يبدو لي. وإن عاد طيّبا فسأسكن في قلبه وأواجه نفسي.
ليته يعود إلى طيبته.
وهيبة قويّة
وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters