ربّما لا يستطيع الإنسان
أن يجد سعادته مهما سعى، لا لعدم وجودها وإنّما لوجود من ينغّصها حينا ولعدم رضاه عن نفسه حينا آخر،ولكنّه في كلّ
الأحوال يعلم أنّ شموسا وأقمارا تتعاقب من حوله ما بين نور وظلمة تسبّح خالقها
وتذكّره أنّه لا حال يبقى على هيأة واحدة...فالموجودات كلّها تسعى إلى اكتمالها
بنفسها وبالآخر وتسعى إلى سعادتها وكلّما سعت باركتها العناية الإلهيّة.. فكيف بالإنسان
المتوكّل على الله في غير تواكل؟! كلّ يُسعِد نفسه بما استطاعه من قوى وهبها الله له.
والحمد لله أنّه جعل من حولنا الأصدقاء والإخوة في الله
يمسحون أتعابنا بأكفّهم ويكفّون عنّا الألم فتنطبع في النّفس أحلى أوقات السعادة.الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
تحدّثتُ مع صديقي يوما عن الغربة والاغتراب، عن التّعب جسدا وروحا، عن عالم الغربة الّذي يعيشه كلّ منّا على طريقته، عن عالم يفرضه الإ...
-
عندما تحتار الكلمات ولا تصف ما نحمله من مشاعر تجاه المخلوق الأروع على وجه الأرض: أمّي... يتحوّل الكلام إلى "طفولة تعبير"، يح...
-
نتعامل مع كلّ ما يعترضنا في الحياة غالبا بنفس الأسلوب. الحماس يكون زائدا في البداية ينتهي بعد فترة كمن استُنزفت قواه. فنبدو كما البالون ن...
-
موعد مع تراث ورغمّة: انتظمت يوم الجمعة الماضي 02 فيفري 2018 فعاليات "لمّة تراث ورغمّة" بتطاوين وتحديدا بقصر تلالت، واحد من ا...
-
مشهد عامّ لمدينة بنزرت في يوم عيد أستحضر آخر زيارة لي إلى أرض الجلاء بنزرت. كانت الزّيارة ثاني أيّام عيد الفطر. دخلت المدينة من أوس...
دائماً الأصدقاء يكملوننا ويمنحوننا الشعور بالأمان في أحلك الظروف
ردحذفودائماً التوكل على الله تعالى هو ما يمنحنا القوة واليقين :)
أكيد علاء أنّ الأصدقاء هم الأقرب غلينا في كلّ الظروف حتّى المفرحة منها.ولذلك وجب حسن اختيار الصديق..والحمد لله على نعمة الصّداقة.
ردحذفوجود الصّديق لا يمنعنا من التوكّل على الله...ونعم بالله