23 أغسطس 2011

بحثــا عن السّعـــادة


ربّما لا يستطيع الإنسان أن يجد سعادته مهما سعى، لا لعدم وجودها وإنّما لوجود من ينغّصها حينا ولعدم رضاه عن نفسه حينا آخر،ولكنّه في كلّ الأحوال يعلم أنّ شموسا وأقمارا تتعاقب من حوله ما بين نور وظلمة تسبّح خالقها وتذكّره أنّه لا حال يبقى على هيأة واحدة...فالموجودات كلّها تسعى إلى اكتمالها بنفسها وبالآخر وتسعى إلى سعادتها وكلّما سعت باركتها العناية الإلهيّة.. فكيف بالإنسان المتوكّل على الله في غير تواكل؟! كلّ يُسعِد نفسه بما استطاعه من قوى وهبها الله له.
والحمد لله أنّه جعل من حولنا الأصدقاء والإخوة في الله يمسحون أتعابنا بأكفّهم ويكفّون عنّا الألم فتنطبع في النّفس أحلى أوقات السعادة.

هناك تعليقان (2):

  1. دائماً الأصدقاء يكملوننا ويمنحوننا الشعور بالأمان في أحلك الظروف
    ودائماً التوكل على الله تعالى هو ما يمنحنا القوة واليقين :)

    ردحذف
  2. أكيد علاء أنّ الأصدقاء هم الأقرب غلينا في كلّ الظروف حتّى المفرحة منها.ولذلك وجب حسن اختيار الصديق..والحمد لله على نعمة الصّداقة.
    وجود الصّديق لا يمنعنا من التوكّل على الله...ونعم بالله

    ردحذف

التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا

وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters