ربّما لا يستطيع الإنسان
أن يجد سعادته مهما سعى، لا لعدم وجودها وإنّما لوجود من ينغّصها حينا ولعدم رضاه عن نفسه حينا آخر،ولكنّه في كلّ
الأحوال يعلم أنّ شموسا وأقمارا تتعاقب من حوله ما بين نور وظلمة تسبّح خالقها
وتذكّره أنّه لا حال يبقى على هيأة واحدة...فالموجودات كلّها تسعى إلى اكتمالها
بنفسها وبالآخر وتسعى إلى سعادتها وكلّما سعت باركتها العناية الإلهيّة.. فكيف بالإنسان
المتوكّل على الله في غير تواكل؟! كلّ يُسعِد نفسه بما استطاعه من قوى وهبها الله له.
والحمد لله أنّه جعل من حولنا الأصدقاء والإخوة في الله
يمسحون أتعابنا بأكفّهم ويكفّون عنّا الألم فتنطبع في النّفس أحلى أوقات السعادة.الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
23 أغسطس 2011
21 أغسطس 2011
دمعة
قد يفتعل
الإنسان ضحكة ولكنّه لا يستطيع أن يفتعل دمعة واحدة ما لم يكن صادقا عندما يذرفها. ذلك أنّ
الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسانيّة الحقيقيّة.
فانظر إلى الإنسان كيف تتسابق الدّموع إلى عينيه كلّما صدق في فرحه، وفي حزنه، وفي خشوعه، وفي اللّحظات الّتي يصفو فيها مع نفسه.
إنّ الدّموع هي الحروف الّتي
يرسم بها الإنسان ملامح مشاعره الصّادقة دون أن يحتاج إلى ترجمان..الدّمعة رفيقة اللّحظات الإنسانيّة الحقيقيّة.
فانظر إلى الإنسان كيف تتسابق الدّموع إلى عينيه كلّما صدق في فرحه، وفي حزنه، وفي خشوعه، وفي اللّحظات الّتي يصفو فيها مع نفسه.
لذلك فكلّ النّاس تفهم لحظة الصّدق.. لحظة الدّمعة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
دودة حين يصيبني الحزن أصير دودة تحلم بأن ينبت لها جناحان ملوّنان . أهيّء فراشي الّذي فقد لونه، ولم يعد يحفظ عطري. فراشي ضيّق بحجم نقطة...
-
تتقدّم بها سنوات العمر وتتقدّم بي ولكنّي لا أكبر،وإنّما يكبر ما بالقلب من الحبّ لها. آه! كم أحتاج أن أكبر بين يديكِ حتّى يتّسع...
-
رواية العراء للكاتبة التّونسيّة، حفيظة قاره بيبان من الرّوايات الّتي تَقرأ الإنسانَ... بشفافيّة مفعمة وبشاعريّة الحرف وصدق المشا...
-
تحدّثتُ مع صديقي يوما عن الغربة والاغتراب، عن التّعب جسدا وروحا، عن عالم الغربة الّذي يعيشه كلّ منّا على طريقته، عن عالم يفرضه الإ...