الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
25 يوليو 2015
25 مايو 2015
جناح العاصفة، مقطع من قصيد بالعاميّة التّونسيّة،،، وهيبة ڤويّة
هَبِّ الْعَاصِف مِ الْأَكْدَارْ
وِاللِّيلْ فِي نْهَارِي طَاحْ
وِالتَّنْهِيدَة فْحَلْقْ الرُّوحْ
مَحْرقَة فِي حْطَبْ لَجْراحْ
تْهَدِّتْ بُنْيَانِي فِي لَحْظَة
تْيَبِّسْ حَرْفِي رِيقُو شَاحْ
مَا لْقِيتْ لْجُرْحِي رْمَادْ
يِنْبِتْ مِنُّو رِيشْ جْنَاحْ
بِيهْ نْشُقّْ صَدْرِ الرِّيحْ
وِنْشُقّْ جْبِينْ اللِّيلْ صْبَاحْ
وهيبة ڤويّة
تيرنر (1775 - 1851)
جوزيف مالورد ويليام تيرنر، هو فنان رومانسي إنقليزي اشتهر برسوماته حول
الطبيعية ومائياته والطبعات الفنية. وكان تيرنر مثير للجدل في حياته إلاّ أنّه الآن
يعتبر أنّه الفنّان الّذي سما بالرسم الطبيعي إلى مستويات تناطح مكانة الرسم التاريخي (ويكيبيديا)
10 مايو 2015
29 أبريل 2015
حكاية صباح،،، جزء من "حكاية صدفة" بالعامّيّة
حكاية صباح
حكاية صباح
فرحت بالصّباح اللّي ضوّى
الكون
وقامت معاه النّاس
زاهية وفرحانة
سئلتّو: " تنجّم تداوي قلب ممحون؟
وتواسي
العين السّهرانة
تورّيها
آيات الجمال بفنون
وتكشف
أسرار الرّبيع المزيانة
وتحدّثني
على اللّي يحبّ ويصون
وما
يخلف الوعد وما ينسانا
تبعد
على البال كلّ الظّنون
وتنسّيني
حبيب جفانا؟"
ضحك الصّباح ورّاها
أنوار تلالي
وغطّاها بنسيم وعطر
من ورود حالمة
قاللها:" إنت كيفي وحالك كيف حالي
ومن
ليعة المحبّة ماكش سالمة
شوف
النّور اللّي عندي وورودي وجمالي
وشوف
الشّوق تصير فاهمة
اللّي
يعشق المحبّة في قلبو تلالي
يسهر
اللّيل على النّبض وانت العالمة"
كلامو هذا غريب عليها
احتارت : " هو يقدر يسهر اللّيل؟"
ياليت يزيد يورّيها
ويعطيها على كلامو
دليل
سئلتّو والدّمعة في
عينيها:
"انت يا صباح تحبّ وتميل؟
عاشق
كيفي وليعتك مخبّيها؟
وأنا
اللّي ظنّيت مالي مثيل."
شمس الصّباح غيمة
خفيفة سترتها
وتعدّات... ما قدرت
تخبّيها أكثر
كيف تعدّات، زادت نار
الشّمس وقّدتتها
شعلت في الصّباح
بلونها المنوّر
زاد لهيب المحبّة
عندو... فطنت بيها وعرفتها
وما نجّم الصّباح
يسكت، فيسع قرّر
وباح بسرّ القلب، وحاول
نارو يطفّيها
قاللها: "من مدّة نحبّك، عمرك تتصوّر؟"
وهيبة ڤويّة
من "حكاية صدفة"، عامّية تونسيّة26 أبريل 2015
قوافل الشّوق،،، وهيبة ڤويّة
أجالس كرسيّك المستريح أمامي...
أجالس فنجان شوقي
أجالس فنجان شوقي
وأحضن طيفك يمضي
فأهمس سرّا... وأهذي... تعال
تعال...
ولا تبتعد غيرَ نبضٍ بنبضي...
بنبضي قوافل شوق تمرّ ربيعا... خريفا
وتحطب من غصّة الكلمات قصيدا
وتبذر في الرّيح كرما
وتجني عناقيد صمتي بصمتٍ
وصمتي... وأنت تعير خطاك إلى الرَّحْلِ
محرابُ قلبي
وبوح الأناشيد
جرْس القوافي
وصحوة أحلاميَ اليانعات
ونبض الورود على الشّفة الذّابله
ويذبل نبضي
ويخفي ضياءُ المصابيح عِقدَ السّماء
وأَلْقَى أمامي...
ثلوج المدى قد ترامت بأقصى خطوطٍ بكفّي
وفنجانيَ الفارغَ المستريحَ أمامي...
وكرسيّ طيف...
يجالس ضوءًا بأعماق روحي...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
دودة حين يصيبني الحزن أصير دودة تحلم بأن ينبت لها جناحان ملوّنان . أهيّء فراشي الّذي فقد لونه، ولم يعد يحفظ عطري. فراشي ضيّق بحجم نقطة...
-
رواية العراء للكاتبة التّونسيّة، حفيظة قاره بيبان من الرّوايات الّتي تَقرأ الإنسانَ... بشفافيّة مفعمة وبشاعريّة الحرف وصدق المشا...
-
تتقدّم بها سنوات العمر وتتقدّم بي ولكنّي لا أكبر،وإنّما يكبر ما بالقلب من الحبّ لها. آه! كم أحتاج أن أكبر بين يديكِ حتّى يتّسع...
-
صورة "ما بين الحنين إلى الماضي والأمل في المستقبل تنفتح أبواب الرّجاء، فاقطفي الأمل وامضي في طريقك". هكذا قال الفنجان . تفتح...