أجالس كرسيّك المستريح أمامي...
أجالس فنجان شوقي
أجالس فنجان شوقي
وأحضن طيفك يمضي
فأهمس سرّا... وأهذي... تعال
تعال...
ولا تبتعد غيرَ نبضٍ بنبضي...
بنبضي قوافل شوق تمرّ ربيعا... خريفا
وتحطب من غصّة الكلمات قصيدا
وتبذر في الرّيح كرما
وتجني عناقيد صمتي بصمتٍ
وصمتي... وأنت تعير خطاك إلى الرَّحْلِ
محرابُ قلبي
وبوح الأناشيد
جرْس القوافي
وصحوة أحلاميَ اليانعات
ونبض الورود على الشّفة الذّابله
ويذبل نبضي
ويخفي ضياءُ المصابيح عِقدَ السّماء
وأَلْقَى أمامي...
ثلوج المدى قد ترامت بأقصى خطوطٍ بكفّي
وفنجانيَ الفارغَ المستريحَ أمامي...
وكرسيّ طيف...
يجالس ضوءًا بأعماق روحي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التّعليق يظهر بعد مراجعته. شكرا