ربّما لا يستطيع الإنسان
أن يجد سعادته مهما سعى، لا لعدم وجودها وإنّما لوجود من ينغّصها حينا ولعدم رضاه عن نفسه حينا آخر،ولكنّه في كلّ
الأحوال يعلم أنّ شموسا وأقمارا تتعاقب من حوله ما بين نور وظلمة تسبّح خالقها
وتذكّره أنّه لا حال يبقى على هيأة واحدة...فالموجودات كلّها تسعى إلى اكتمالها
بنفسها وبالآخر وتسعى إلى سعادتها وكلّما سعت باركتها العناية الإلهيّة.. فكيف بالإنسان
المتوكّل على الله في غير تواكل؟! كلّ يُسعِد نفسه بما استطاعه من قوى وهبها الله له.
الكتابة عصير تجربة، ولحظة صدق، تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا... نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة
23 أغسطس 2011
بحثــا عن السّعـــادة
ربّما لا يستطيع الإنسان
أن يجد سعادته مهما سعى، لا لعدم وجودها وإنّما لوجود من ينغّصها حينا ولعدم رضاه عن نفسه حينا آخر،ولكنّه في كلّ
الأحوال يعلم أنّ شموسا وأقمارا تتعاقب من حوله ما بين نور وظلمة تسبّح خالقها
وتذكّره أنّه لا حال يبقى على هيأة واحدة...فالموجودات كلّها تسعى إلى اكتمالها
بنفسها وبالآخر وتسعى إلى سعادتها وكلّما سعت باركتها العناية الإلهيّة.. فكيف بالإنسان
المتوكّل على الله في غير تواكل؟! كلّ يُسعِد نفسه بما استطاعه من قوى وهبها الله له.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
-
مشهد عامّ لمدينة بنزرت في يوم عيد أستحضر آخر زيارة لي إلى أرض الجلاء بنزرت. كانت الزّيارة ثاني أيّام عيد الفطر. دخلت المدينة من أوس...
-
رواية العراء للكاتبة التّونسيّة، حفيظة قاره بيبان من الرّوايات الّتي تَقرأ الإنسانَ... بشفافيّة مفعمة وبشاعريّة الحرف وصدق المشا...
-
وردة عندما اشتدّ وقع خطى فصل الجفاف في حياتها تسرّبت إلى روحها نسمات أمل من جديد فأورقت أغصان الورد ولمع بريق الحياة على صفحة أوراقها......
-
الوجع النّسيان، الوجع البركان والنّيران ، الوجع أكوام تحطّ على كتفيّ، على ظهري، على كلّ مفاصلي... أحاول ألّا أعير الوجع اهتماما ولكنّه يلاح...
دائماً الأصدقاء يكملوننا ويمنحوننا الشعور بالأمان في أحلك الظروف
ردحذفودائماً التوكل على الله تعالى هو ما يمنحنا القوة واليقين :)
أكيد علاء أنّ الأصدقاء هم الأقرب غلينا في كلّ الظروف حتّى المفرحة منها.ولذلك وجب حسن اختيار الصديق..والحمد لله على نعمة الصّداقة.
ردحذفوجود الصّديق لا يمنعنا من التوكّل على الله...ونعم بالله