‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاوية لفكرة شاردة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاوية لفكرة شاردة. إظهار كافة الرسائل

26 ديسمبر 2012

... هكذا أنا... حرّة.



... هكذا أنا... حرّة .
مثل موج البحر... أصطخب في هدير وفي هدوء... 
مثل زرقته... أسافر إلى شواطئ بعيدة... 
مثل... أنفاسي... ونبضي... ودمي في شراييني... 
مثل رياح عاتية... 
مثل نسمات دافئة...
أحلم أن أكون... أنا.. كما أنا...
أنا... أحيا... حرّة... هكذا وأكثر
~وهيبة قويّة~

5 أكتوبر 2012

كيف ننظر إلى العالم؟

غالبا لا نرى العالم من حولنا إلاّ بأعيننا ومن خلال تجاربنا بسيطة كانت أو معقّدة، صغيرة كانت أو كبيرة، هامّة كانت أو غير ذات بال... ولكنّ نظرتنا إلى العالم لا تكتمل إلاّ بتجارب الآخرين. 


 ويكون لنا ذلك عندما نتجاوز النّظر إلى عالمنا من خلال تجربة فرديّة، ونعبر حدود أنوفنا وأنانيّتنا وذاتنا الضيّقة المستسلمة للأفكار الأُحاديّة الجانب والخائفة من إبداء رأيها، وعندما نتجاوز جهلنا، ونسعى إلى العلم والمعرفة والاطّلاع والسّماع وتبادل التّجارب... وعندما نعترف بقصر نظرنا، ونحتكّ بالآخر في عالمه الخاصّ والعامّ ونتحقّق من أنّه قصير النّظر قاصرا عن إدراك الحقائق، أو بارعا في التّعامل مع الآخرين في عالمه وفي عالمنا. حينها فقط، سنرى العالم كما يجب أن نراه، بمحاسنه ومساوئه، سواء نظرنا إليه بعيوننا أو بعيون الآخرين أو بما اجتمع من النّظرتين معا.

 والمهمّ أن لا نرى العالم بعيوننا فقط ونستسلم لما فيه من جمال أو قبح، بل نراه بعقولنا.
وعقولنا تكتمل بالآخر نظرا وإدراكا.
فلنقبل الآخرين أيّا كانت نظرتهم إلى العالم، ففي الاختلاف تكامل، وفي الاختلاف ثراء للفكر وللرّوح.

وهيبة قويّة
30 أفريل 2012

4 أكتوبر 2012

فِكْرٌ حُرٌّ


فكّر، وأبلغ فكرك بكلّ الأصوات الممكنة. فلا قيمة لرأي غير مسموع مهما كانت صحّته، وقوّته.
والإنسان، فردا أو مجموعة، لا يملكك إلاّ الأفكار الّتي يشارك بها الآخرين، فيشاركونه فيها اتّفاقا أو اختلافا، تكميلا أو تكاملا، صراعا ونزاعا أو اقتناعا.
أمّا الأفكار الّتي يبقيها لنفسه، وحده، ويراها كنزا فيحتكره، فإنّما هي "مال البخيل". لا ينفعه ولا ينفع به غيره. ويظلّ حبيس قمقم ضيّقة فوهته. لا تمتدّ إليه يد التّعديل ولا الإصلاح، ويصيبها الجمود، بل تتحنّط داخل رأس سريعا ما يصيبها العجز وتفقد ملكة التّفكير، فتموت الفكرة سجينة جمجمة.
أطلق أفكارك تحملها حريّة النّسمات إلى كلّ مكان في كلّ زمان، وتعلّم مواجهة الرّأي والرّأي المخالف، وقارع الحجّة بالحجّة، وإن حُبس جسدك أو قُيّدت حرّيتك.
فإنّك مادمت إنسانا تشارك فكرك فأنت حرّ طليق.
وهيبة قويّة
أفريل 2012


31 يوليو 2012

الإبداع


... لأنّ الإبداع لحظة تسمو فيها الرّوح بكلّ براءتها وطفولتها وصفو فضاءاتها، لأنّه تجلٍّ في فضاء الملكوت واقتراب من الخالق تبتّلا وعشقا... نحاول أن نبني عالمنا  الرّائع بعيدا عن الزّيف فنلقي الحقيقة على واقعنا قبولا ورفضا... كما توجبه الحياة الكريمة.
ففي انفلات الرّوح المفردة التقاء بالروح الجمع التقاء عشق صوفيّ والتقاء بالخلود...

لا عوائق أمام الإبداع

12 أبريل 2012

أيّها الغياب

أيّها الغياب... قف مكانك،
أين تسير؟...
أنا أراقبك منذ وقت وأراك تحثّ الخطى لا تتعثّر...
قف قليلا وحدّثني عن الطريق.

وهيبة قويّة

24 مارس 2012

غريبان نحن نبني عواصم من دخان


تحدّثتُ مع صديقي يوما عن الغربة والاغتراب، عن التّعب جسدا وروحا، عن عالم الغربة الّذي يعيشه كلّ منّا على طريقته، عن عالم يفرضه الإنسان على نفسه أو يُفرضُ عليه...
عواصم الدّخان كثيرة لو عددنا المغتربين ولكنّها لن تكون إلاّ في نموذجين اثنين لا ثالث لهما، إمّا عاصمة خراب ودخانها أوهام لأحلام نقعد عن تحقيقها، أو عاصمة نتحدّى فيها دواخلنا فنصفّيها  من الهموم فيكون دخانها دخان حياة وسعي لتحقيق الأحلام.

قال الصّديق والحزن يحدو كلامه:
حين تقابلنا قلت لي إنّ داخلي تعب وداخلك اغتراب وإنّ خارجي اغتراب وخارجك تعب.
لم نصطفِ الحزن لكنّه هو الّذي كسر ناي فرحتنا، ولكنّنا نحاول أن نرسم الأشياء كما نراها، فلا نخفي جنائزنا تحت ظلال الورد. وحين أعيد ترتيب الكلام لا أجد فرقا بين داخلي وخارجك وخارجي وداخلك.  غريبان نبني عواصم من دخان.

لم أختلف كثيرا مع قول صديقي ولكنّي حاولت رسم عاصمتي... بالألوان فقلت:
غريبان نحن نبني عواصم من دخان. ولكنّي،أحاول أن ألوّن الدّخان بألوان الورد لعلّ الألوان تزيح الغربة وتقتل التعب. أفجّر الصّمت بأصوات الغناء. وأرفع هامة من تحت الأنقاض، لعلّ الأنفاس تصل رئتيّ، وأحيا... حياة خريف، أو شتاء، أو ربيع، أو صيف.
ما لوّن الورد الدّخان.
كان يمحو الألوان وتزداد قتامته. ويرسم وجوها غريبة. يشكّلها على أشكال الخوف الّتي تختبئ داخلي... ويسخر منّي.
ما سمع الدّخان أصوات الغناء...
رماها في مسمعي نحيبا يهزّ كلّ حجارة العواصم الّتي أبنيها، فتنهار...
ما زلت أحاول مغالبة التّعب... أستنهض بقايا الخراب وأبني من جديد... وأنحَت فجرا في عينيّ ليسكنها، فيطفئ الدّخان كلّ فجر جديد...
لا يهمّ... نور الشّمس سيرسل الدّخان إلى أبعد نقطة...
ولكن، نور الشّمس ما استطاع التسرّب لكثافة الدّخان.
إنّي أختنق... عواصم الدّخان تكبر وتتّسع لتضيق عليّ... وأنفاسي تتراجع والهواء ما عاد يكفي لأتنفّس... هل يعني ذلك أن أستسلم للموت؟ هل أبنيك أيّتها العواصم لتكتمي أنفاسي؟
لا... لا بدّ أن تنبض الحجارة وتتباعد وأخترق كلّ جدران الدّخان... ولكنّي مجهدة... من أين آتي بمعاول الهدم لأستنشق الهواء من أرحب سماء؟
~وهيبة ڤويّة~

11 مارس 2012

الألوان



قد تكون الألوان في متناول كثير من النّاس، قريبة منهم، تنتظر من يمسك بالفرشاة السّاكنة إلى جوارها لتصبح رسما جميلا في حياتهم. ولكنّ هؤلاء النّاس قد أصيبوا بعمى الألوان أو بالعمى الكامل عن رؤية الجمال من حولهم.
تراهم يرفضون التّلوين ويفضّلون القتامة والسّواد. ولا يكتفون بذلك بل يسحبون السّواد حيثما حلّوا ويجعلون مَنْ حولهم يختفون تحت سواد ألوانهم وسواد أفكارهم.
في المقابل، كثير من النّاس ينشرون الألوان حولنا ويرسمون بها الفرح على جدران حياتنا فيبثّون حولنا الفرح وتتلوّن حياتنا بألوانهم وتزيد من إشعاع النّور حولنا، لأنّ ألوانهم تعطي معنى لحياتنا.
هم نور في حياتنا يشعّون علينا بألوان الفرح، يُقاسموننا أفكارهم النيّرة وألوانهم الرائعة الّتي تلوّن ابتسامتهم كلّما رأونا.
وهيبة قويّة

5 مارس 2012

أدراج الذّاكرة


نفتح أدراج الذّاكرة. نظنّ أنّنا اختصرنا حياتنا في بعض ما طفا على سطحها. فنجد أنّها هي الّتي تختزل ما فينا وتختزل حياتنا، وأنّنا لم نتغيّر كثيرا وإنّما كبرنا وكبر ما في ذاكرتنا ليصير نقوشا من ماضينا على صفحات يومنا وغدنا.


1 مارس 2012

بالأمــــــــــل


بالأمل نرى ألوان الحياة مجتمعة في قبضتنا. فتعال نقبس منها شعاعا لننير العتمة من حولنا. ونحلم صحوًا.
    بالأمل تتشكّل في سمائنا غيمات نديّة ترسل مطر الحياة فتغسل الرّوح من أدران الكآبة وتورق أغصان القلب... فتعال نسابق الرّبيع إلى مروج الحياة والحبّ.
بالأمل نجد هدأة النّفس...يهدهدها لتنام
فتنام مثل ملاك... وتحلم... مثلما يحلم الزّهر في الرّبيع...
لأنّ الأحلام...ربيع النّفس.

28 فبراير 2012

صراع


لا توجد مسلّمات مع إنسان يتنفّس هواءً نقيّــا، يطلب الحياة ويرفض الموت وعيناه تتأمّلان جمال الوجود. لذلك لا أميل إلى ثقافة الاستسلام، كما لا أحبّ ثقافة الصّراع لأنّه لا يوجد وقت لتشويه الوجود ومَلْءِ القلوب بالحقد فجمال الحياة أروع من أن يُشوّهه الصّراع.
وإن كان لا بدّ من الصّراع فليكن صراع تكامل إلى الأفضل لا صراع تناحر وصراع بقاء لقوّة مدمّرة كلّ همّها طمس تفكير الآخر وتشويه الوجود أمامه أو إقصاؤه من دورة الحياة الجميلة. ليتنا جميعا نقرأ جمال الوجود بنفسٍ جميلةٍ! ونُؤمن بالصّراع مبدأً للتّكامل في ظلّ الاختلافات لا قانونا مسلّما به مفروضا على فكر الآخر ونفسه وحياته.


إن نظرنا في ما حولنا، فإنّنا نرى صراعات في الكون تتوالى، ونستشفّ منها معنى الجمال والتّكامل لا الصّراع والتّناحر والتّنافر. ومثال ذلك تتابع صورتَيْ اللّيل والنّهار، إذْ نلاحظ تكامل دورتهما في حين أنّنا إن جزّأنَا صورة التّتابع رأينا صراعا يوميّا لانهائيّا. وكلّنا يلاحظ في تعاقب اللّيل والنّهار صراعا حول أيّهما يبقى وهو مختلف عن الآخر في كلّ ما يميّزه من مظهر وجوهر... ومثل هذه الصّورة متكرّرة في الطّبيعة. ففي ظاهرها الصّراع ولكنّها في جوهرها تسعى باختلافها إلى التّكامل.
فالصّراع ضرب من ضروب التّكامل بالاختلاف تكاملا ضروريّا تفرضه الحياة ليتمّ جمال الوجود فيها.



11 فبراير 2012

ملامـــــح


محوت كلّ تفاصيل ملامح وجهي وتقاسيمه حتّى لا تقرأني المرآة وتكتب على وجهها أنّني حزينة... حتّى لا تقول لي بأنّني أستلّ من شفتي الحزن ابتسامة عميقة، دافئة، متحدّية كلّ العواصف من حولي.
محوت تقاسيم وجهي حتّى أغوص في أعماق ذاتي وأقرأها وحدي بأبجديّتها البسيطة، السّاذجة...
محوت ملامحي لأعرف من أنا... وقد عرفتُني... إنّني ببساطة: أنا، كما عرفتُ نفسي دائما. فما قيمة الملامح وتفاصيل الوجه، إن لم يَغُص وجهي في عمق ذاتي يتشرّب ملامحها ويحاول نقش تفاصيلها؟!

27 يناير 2012

لغة بمفردات الصّمت



لغة واحدة تسكن القلب ولا ينطقها اللّسان، ولا يعبّر عنها إلاّ الصّمت النّاطق بنبض القلب وأنفاس الشّوق...  لغة واحدة أبجديّتها الحنين، وقواميسها زاخرة بالمعاني، وبالحبّ.

25 يناير 2012

صداقة ... وصديق


الصّداقة الحقّ تجعلك تعرف كم يحتاج إليك صديقك، وكم يفكّر فيك... وأنت في غيابه تكاد تعرف كلّ حرف سينطقه عندما يلاقيك...فإن غاب، فاطلب له العذر. الصّديق مثل نجم سيظلّ يرسل ضوءه من مسافات بعيدة... ضوء لا يوجد إلاّ في قلبك، مثل خفقة منه لازمة له لا تنفصل عن باقي نبضه.. ويسري في شرايينك مثل ينبوع من الضّوء متدفّقا..
ولتعرف أنّ صديقك لا ينساك، فكّر فيه كما يجب ... ولا تفكّر في أنّه نسيك.

4 نوفمبر 2011

نعيب زماننا


يمرّ الزّمان على الإنسان وتتوالى عليه الأفراح والمحن، ولكنّ الإنسان لا يتوقّف عند أفراحه بالقدر الّذي يتوقف فيه عند مآسيه. فينسبها إلى الزّمان والزّمان بريء منها
والإنسان ينسى أنّه بأفعاله يغيّر من ملامح زمانه فإمّا أن يزيدها جمالا أو يزيدها قبحا. والسّعيد هو من استطاع أن يجعل زمانه أسعد حتّى في أحلك اللّحظات.

1 نوفمبر 2011

أنس


البشر وحدهم يُتقنون غَزل نسيج حصارنا ويحكمون سداه فنشعر بالغربة بينهم ونحن منهم..
وإنّ الله الواحد وحده يعرف كيف يشعرنا بالأنس في وحدتنا..
  ومن عرف أنسه مع الله فما همّه إن لم يأنَس مع أطياف البشر!!!!


29 أكتوبر 2011

شوق





 كم أشتاق إلى إشراقة النّور تُلقي على الشّجر ينبوعًا من الزّهر، تروي الأرض العطشى. كم أشتاق إلى شلاّلات العطر تتفتّح براعمها على قامات الأفنان تًنعش الرّوح... كم أشتاق في فصل الخريف إلى ربيع دائم...
فينابيع الزّهر تبشّر بثمار تجود علينا بالخير مدى الدّهر.
وهيبة ڤويّة
وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب*** وأنت المرايا تلمّ زوايا العطور وغير الزّوايا ***مظفّر النوّاب***
زاوية دافئة من القلب *** مدوّنة خاصّة *** وهيبة قويّة *** الكتابة عصير تجربة ولحظة صدق تحرّرنا من قيود تسكن داخلنا، نحرّرها، فنتنفّس. ***وهيبة قويّة

الأكثر مشاهدة هذا الشهر

مرحبا بزائر زوايانا

free counters